قال أمير المؤمنين عليهمالسلام : سموهم بأحسن أمثال القرآن ، يعني عترة النبي صلىاللهعليهوآله ( هذا عذب فرات ) فاشربوا ( وهذا ملح اجاج ) فاجتنبوا (١).
١١ ـ شى : عن عمر بن حنظلة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام عن قول الله : قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) (٢) فلما رآني أتتبع هذا وأشباهه من الكتاب ، قال : حسبك كل شئ في الكتاب من فاتحته إلى خاتمته مثل هذا فهو في الائمة عنى به (٣).
١٣
* ( باب) *
* ( ( ما عاتب الله تعالى به اليهود ) ) *
البقرة : قال الله تعالى : أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون * وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون * أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون * ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب إلا أمانى وإن هم إلا يظنون * فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عندالله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون * وقالوا لن تمسنا [ النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عندالله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون ] (٤).
____________________
(١) تفسير العياشى ج ١ ص ١٣.
(٢) الرعد : ٤٣.
(٣) تفسير العياشى ج ١ ص ١٣.
(٤) البقرة : ٧٥ ٨٠ ، وما بين العلامتين أضفناه من المصحف الشريف لتكون الايات المربوطة ، المتعلقة بعنوان الباب كاملة. ونسخة الاصل كنسخة الكمبانى ينتهى إلى