٧٧
* ( باب ) *
* ( فضائل سورة الرحمن ) *
١ ـ ثو : بالاسناد إلى ابن البطائنى ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها ، فانها لا تقر في قلوب المنافقين ويأتي بها ربها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتى يقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها ، فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويدمن قراءتك؟ فتقول : يا رب فلان وفلان ، فتبيض وجوههم فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له ، فيقول لهم : ادخوا الجنة ، واسكنوا فيها حيث شئتم (١).
٢ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام أو بعض أصحابنا عمن حدثه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قرأ سورة الرحمن فقال عند كل ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) : لا بشئ من آلائك رب اكذب ، فان قرأها ليلا ثم مات مات شهيدا ، وإن قرأها نهارا فمات مات شهيدا (٢).
٣ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن عبدالله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد ابن يحيى ، عن حماد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : يستحب أن يقرء في دبر الغداة يوم الجمعة الرحمن كلها ثم كلما قلت : ( فبأي آلاءربكما تكذبان ) قلت : لا بشئ من آلائك رب اكذب (٣).
____________________
(١ ـ ٢) ثواب الاعمال ص ١٠٥.
(٣) الكافى ج ٣ ص ٤٢٩.