٣ ـ شى : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن القرآن زاجر وآمر ، يأمر بالجنة ، ويزجر عن النار (١).
٤ ـ شى : عن محمد بن خالد بن الحجاج الكرخي ، عن بعض أصحابه رفعه إلى خيثمة قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : يا خيثمة القرآن نزل أثلاثا : ثلث فينا وفي أحبائنا ، وثلث في أعدائنا وعدو من كان قبلنا ، وثلث سنة ومثل ، ولو أن الاية إذا نزلت في قوم ثم مات اولئك القوم ماتت الاية ، لما بقي من القرآن شئ ولكن القرآن يجري أوله على آخره ما دامت السماوات والارض ، ولكل قوم آية يتلونها هم منها من خير أو شر (٢).
٥ ـ شى : عن ابن مسكان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكب الفتن (٣).
٦ ـ شى : عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : يا أبا الفضل لنا حق في كتاب الله المحكم من الله ، لو محوه فقالوا : ليس من عندالله ، أو لم يعلموا ، لكان سواء (٤).
٧ ـ شى : عن محمد بن مسلم قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : يا محمد إذا سمعت الله ذكر أحدا من هذه الامة بخير فنحن هم ، وإذا سمعت الله ذكر قوما بسوء ممن مضى فهم عدونا (٥).
٨ ـ شى : عن داود بن فرقد ، عمن أخبره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لو قد قرئ القرآن كما انزل لالفيتنا فيه مسمين ، وقال سعيد بن الحسين الكندي عن أبي جعفر عليهالسلام بعد مسمين : ( كما سمي من قبلنا ) (٦).
٩ ـ شى : عن ميسر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص منه ، ما خفي حقنا على ذي حجى ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (٧).
١٠ ـ شى : عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن جده قال :
____________________
(١ ـ ٢) تفسير العياشى ج ١ ص ١٠.
(٣ ـ ٧) تفسير العياشى ج ١ ص ١٣.