المسلمين ، وتجتمع القلوب المتنافرة من أجل عزّة الإسلام والمسلمين.
٢ ـ على من يطعن ويتّهم الشيعة ، فعليه الرّد على علمائهم ردّاً علميّاً منطقيّاً لا مفتريات عوجاء ، والتحرّر ممّا وجدوا عليه آباءهم وأجدادهم ، والاعتماد على الكتب المعتبرة عند الشيعة.
لا أحتكر الحقّ ، ولا أدّعي التحرّر ، وإنما أتمنّى على كلّ مسلم ذي قلب سليم وعقل حرّ التخلّص من كبت الأغلال الماضي ، وأن ينظر إلى إخوانه الشيعة بعين الرضا ، ومن خلال الإسلام ، وأن يعلم أنّ الاختلاف في الرأي ضرورة يفرضه واقع الإنسان بما هو إنسان لا بما هو سنّي أو شيعي ، وكلّ ما يستطيع صنعه في هذا الأمر هو إصلاح ما أفسده الماضي ، والتخلّص من تعصّباته ، والنظر إلى المستقبل اللامع بالحبّ والإخاء الإنساني. وعسى أن أكون قد بلّغت ما يجب أن أبلّغ ، ودائماً أكون في انتظار الملاحظات للوصول إلى ما هو أحسن ممّا وصلت إليه الآن.
والله المستعان على ما يصفون ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.