وقد استخدمت كلمة " الجعفرية " في موضوع البحث بدلاً من كلمة " الشيعة الإمامية الاثني عشرية " لغرض تعميم لفظ الجعفرية حتّى لا يستغرب أحد عند ذكره.
للحيلولة دون استرسال البحث حصرت المسألة حول مصدر التشريع الأساسي المتّفق عليه عند المسلمين ، وهما : كتاب الله والسنة النبوية.
فما هو اعتقاد الشيعة في القرآن الكريم ؟
وكيف ينظرون إلى حديث رسول الله والصحابة ؟
وكيف يردّ علماء الشيعة على التّهم الموجّهة إليهم ؟
إنّ الذي يدفع الباحث لاختيار هذا الموضوع والبحث فيه كثيرة لخصتها فيما يلي :
١. قلّة المعرفة عن مذهب الجعفرية ، ومصدره الأساسي في استنباط الأحكام مع أنّهم يستندوا إلى كتاب الله وسنّة نبيّه ، ويجعلوهما المصدر الأساسي للتشريع.
٢. وجود الآراء السلبية في وسط الأمّة
عن الشيعة الجعفرية ، ممّا يثير عدم وئام الأمّة المحمّدية ، ويؤدّي إلى تفكّك وحدة