الباب الرابع
النتيجة
تستند الشيعة إلى القرآن في استنباط الأحكام الشرعية وغيرها من الأحكام والمعارف ، والقرآن عندهم هو القرآن الموجود بين أيدي المسلمين ، وكان على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مجموعاً ومؤلّفاً على ما هو عليه الآن. وكلّ من اتّهم الشيعة بتحريف القرآن يصطدم بعقبة كبيرة وهي أنّ الرأي السائد لدى علماء الشيعة هو عدم التحريف.
وتنفي الشيعة نسبة جمع القرآن إلى الصحابة إذ إنّ المنطق السلم يرفض أن يدع رسول الله أمّته والقرآن الذي يعصمهم من الضلال متشتّت في عدّة من الرقاع والأكتاف.
كما أنّ الروايات المتعلّقة بجمع القرآن الموجودة في كتب الصحّاح نوع من خبر الآحاد ، ولا يترتّب على رافضه مسؤولية مّا ، ولذلك رفض الشيعة هذه الروايات للحيلولة دون الطعن في أصالة القرآن من خلال الروايات المتناقضة والمتعارضة.