إنّ وجود الشيعة الإمامية الاثني عشرية في وسط الأمّة المحمّدية لأمرٌ واقعٌ لايمكن نفيه ، كما أنّ للشيعة دوراً كبيراً في بناء الثقافة الإسلامية ، ومع هذا نرىٰ الحملة السيّئة ضدّ الشيعة من قبل بعض إخوانهم في الدين متّهمين إياهم بتحريف القرآن أو الشكّ في نبوّة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم بسبب موقفهم تجاه السنة النبوية المخالف لوجهة نظرهم.
وإنّها لمثيرة حقّاً انتباه كلّ من يغار على دين الله. ولا سبيل إلى التخلّي عن هذه الظاهرة السلبية التي أدّت إلى تفكّك الصفوف الإسلامية ، إلاّ بمعرفة آراء الشيعة في القرآن والسنة النبوية كمصدر التشريع الأساسي بإجماع المسلمين على اختلاف مذاهبهم وتشتّت فرقهم.
ويتجلّى في صفحات البحث أنّ الشيعة يدينون بأصالة القرآن الكريم ، وأنّه اليوم على نفس الهيئة التي أنزل على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وأمّا رفض الشيعة لكثير ما في الصحاح
الستّة لا يقصد به