تعتقد الشيعة أنّ الأرض لا تخلو من الحجّة ، فلذلك أرسل الله رسله إلى الناس أجمعين ليكونوا حجّة لهم وعليهم. وقد أرسل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى كافّة الناس على اختلاف عصرهم ومصرهم ، ولما ذهب الرسول إلى الرفيق الأعلى لم يدع الخلق سدى من غير حجّة بل إنّ الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم عند الشيعة له وصي ووارث ، وترك فينا الثقلين لن يفترقا حتّى يردا عليه الحوض ، هما : كتاب الله وعترة أهل بيته الطيّبين الطاهرين ، وأوجب مودّتهم بوصفهم سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، فقد أوصى أمته بالتمسّك بالكتاب وبالتمسّك بهم.
هذا وقد استدلت الشيعة بالروايات الكثيرة المنتشرة في شتات الكتب تاريخياً كانت أم حديثياً شيعية كانت أم سنيّة ، وكذا استدلوا بالآيات الكثيرة ، وفيما يلى نصّها.