رفض السنّة النبوية ، وإنّما الرفض لرجال سندها ، فلا لوم عليهم أن يقفوا هذا الموقف بسبب الخلفيّة التاريخية اللارحمانية عليهم.
كما تجلّى أيضاً أنّ الشيعة لا تعتقد بعقيدة ما إلاّ ولها مصدر متسالم في كتب إخوانهم أهل السنة. وأنّ الذي كتب عن الشيعة قد يكون جاهلاً متطفّلاً عن حقيقة الشيعة ، وبعيداً عنها ديناً وعقيدة ، فيحرّف الواقع عن غير قصد ، أو حاقداً فيفتري بقصد التشهير ، أو خائناً مستأجراً فيكذب بقصد التفرقة وإيقاظ الفتنة.
وختاماً أتمنّى أن يكون هذا البحث سبيلاً لتوحيد الأمّة الإسلاميّة.