بعملك أحوج ماتكون إليه ، فأما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلي الاجابة وأما التي بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضاه لنفسك (١).
٦ ـ لى (٢) مع : أبي ، عن الكمندانى ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن حميد ، عن ابن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : أوحى الله تبارك و تعالى إلى آدم عليه السلام : يا آدم إني أجمع لك الخير كله في أربع كلمات واحدة لي إلى آخر ما مر (٣).
٧ ـ ل : القطان والعجلي والسناني جميعا ، عن ابن زكريا ، عن موسى بن إسحاق ، عن أبي إبراهيم الترجماني ، عن صالح بن بشير ، عن الحسن ، عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله فيما يروي عن ربه جل جلاله إنه قال : أربع خصال : واحدة لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين عبادي فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا ، وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الاجابة وأما التي بينك وبين عبادي فأن ترضى لهم ما ترضى لنفسك ، ولم يذكر آدم في هذا الحديث (٤).
٨ ـ ما : الحسين التمار ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عبدالله بن أيوب ، عن الحسين بن عنبسة ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما فتح لاحد باب دعاء إلا فتح الله له فيه باب إجابة ، فاذا فتح لاحد كم باب دعاء فليجهد فان الله عزوجل لايمل حتى تملوا.
قال أبوالطيب : الملل من الانسان الضجر والسأمة ومن الله تعالى على جهة الترك للفعل ، وإنما وصف نفسه بالملل للمقابلة لملل الانسان ، كما قال : « نسوا الله فنسيهم » (٥) أي تركوا طاعته فتركهم من ثوابه (٦).
٩ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن
__________________
(١) الخصال ج ١ ص ١١٦.
(٢) أمالى الصدوق ص ٣٦٢.
(٣) معانى الاخبار ص ١٣٧.
(٤) الخصال ج ١ ص ١١٦.
(٥) براءة : ٦٧.