١٢٩
* ( باب ) *
* « ( احتجاجات أمير المؤمنين صلوات الله عليه ) » *
* « ( على الزنديق المدعى للتناقض في القرآن وأمثاله ) » *
١ ـ ج : جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقال : لو لا مافي القرآن من الاختلاف والتناقض ، لدخلت في دينكم ، فقال له علي عليه السلام : وما هو؟ قال : قوله تعالى : « نسوا الله فنسيهم » (١) وقوله : « فاليوم ننسيهم كما نسوا لقاء يومهم هذا » (٢) وقوله : « وماكان ربك نسيا » (٣) وقوله : « يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمونه » (٤) وقوله : « والله ربنا ما كنا مشركين » (٥) وقوله تعالى : « يوم القيمة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا » (٦) وقوله : « إن ذلك لحق تخاصم أهل النار » (٧) وقوله : « لا تختصموا لدي » (٨) وقوله : « اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون » (٩) وقوله : « وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة » (١٠) وقوله : « لا تدركه الابصار وهويدرك الابصار » (١١) وقوله : « ولقد رآه نزلة اخرى » (١٢) وقوله : « لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن » الآيتين (١٣) وقوله : « ماكان لبشر أن يكلمه الله إلا
__________________
(١) براءة : ٦٧.
(٢) الاعراف : ٥١.
(٣) مريم : ٦٤.
(٤) النبأ : ٣٨.
(٥) الانعام : ٢٣.
(٦) العنكبوت : ٢٥.
(٧) ص : ٦٤.
(٨) ق : ٢٨.
(٩) يس : ٦٥.
(١٠) القيامة : ٢٢ ٢٣.
(١١) الانعام : ١٠٣.
(١٢) النجم : ١٣.
(١٣) طه : ١٠٩ ، سبأ : ٢٣.