قاطعته :
ـ « ومما لا شك فيه كذلك ، هو أنّي كُلّما أبصرت إلى مذهبي ، وجدته قد أنقضي ، واعتصرته آي السنين من العصور والدهور .. ».
وهنا صرخ نبيل :
ـ « انك تستفزنا! ».
ـ « لا ، إنّي لا أستفز أيّما أحد .. لأ نّي وجدتني أُقلد من منع من تقليد نفسه! ».
ـ «؟!».
ـ « .. بل ، ولربما حرم مثل هذا الأمر ، وخفي علينا واقعه ».
قال نبيل :
ـ « أتقول إن تقليدنا لأي أحد من الأئمة الأربعة ، ليس شرعياً ».
صمتُّ لحظات ، ثُمّ قلت له :
ـ « اسمع وعِ ..! ».
ـ « إنّما أنا بشر أصيب وأخطئ فاعرضوا قولي على الكتاب والسنة ».
ـ « طيب وما معنى هذا الذي تقوله؟ ».
ـ « إن ما قلته ما كان إلاّ عبارة أطلقها لسان مالك بن أنس ».
ـ « الإمام مالك بن أنس؟! ».
ـ « أجل! ».
فقال مازن :
ـ « يقول هذا؟ ».
فقال نبيل :