وبلّغهم ما أنزل الله ربّهم إليك |
|
ولا تخش هناك الأعاديا |
فقام به إذ ذاك رافع كفّه |
|
بكفّ عليّ معلن الصوت عاليا |
فقال فمن مولاكم ووليّكم؟ |
|
فقال ولم يبدوا هناك تعاميا |
إلهك مولانا وأنت ولينا |
|
ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا |
فقال له قم يا علي فإنني |
|
رضيتك من بعدي إماما وهاديا |
فمن كنت مولاه فهذا وليّه |
|
فكونوا له أنصار صدق مواليا |
هناك دعا اللهم وال وليّه |
|
وكن للذي عادى علياً معاديا |
فيا ربّ انصر ناصريه لنصرهم |
|
إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا |
ومع شاعر أهل البيت الكميت ( رضي الله عليه ) في قوله :
ويوم الدوح دوح غدير خم |
|
أبان له الولاية لو أطيعا |
ولكن الرجال تدافعوها |
|
فلم أر مثلها خطراً منيعا (١) |
__________________
١ ـ راجع : الغدير للعلاّمة الأميني فقد ذكر الشعراء الذين خلّدوا واقعة الغدير في شعرهم ، ابتداء من القرن الأوّل حتّى القرن الرابع عشر ، وقد طبع منه أحد عشر مجلّداً ، وقد ذكر فيه (١٠٥) من شعراء الغدير ، وقد انتهى به المطاف إلى القرن الثاني عشر الهجري.