ورسوله ، ولا يعادي إلّا من ثبت له حقاً أنّه يجب أن يعاديه ، ولا تأخذه هواده بأحد في دين الله تعالى ، ولا يكون رعاع معاع تباع كلّ ناعق ، ولابد من الولاية والبراءة ؛ لأنّ الأمّة في كلّ زمن منقسمة إلى جيش الحسين عليهالسلام وجيش يزيد لعنه الله ، ولا يجوز التفرّج فلابدّ من الوقوف في أيّ من الصفّين دفاعاَ بلسانه أو قلمه أو يده حسب مايملي له تكليفه الشرعي قدر استطاعته.
ونقول : إنّنا نعتقد نحن الشيعة أنّنا لسنا مغالين ، بل إنّ ما نعتقده في أهل البيت عليهمالسلام وارد فيهم حقّاً من القرآن الكريم والسنّة الصحيحة ، وأورده العام والخاص ، وأنّ المغالي ماهو إلّا من قال فيهم مالا يستحقّون وبالغ في حقّهم مما ليس في الكتاب الكريم ولا في السنّة الشريفة ، والشيعة تتبرأ من الغلاة وتلعنهم ، وتقول كما جاء في كتبهم المعتبرة أنّهم فرقة ضالّة ، وهم عدّة فرق العلياوية والغرابية والبزيعية والمخمسة ، والخطابية ، وقد أفتى الشيعة بكفرهم ونجاستهم كما في عقائد الإمامية للشيخ المظفر ، وغيره.
وفي المقالات والفرق لسعد الأشعري عرّف الغلاة أنّهم من ألّهوا أهل البيت ، وأنّ الشيعة منهم براء.
والشيعة لا تقول في أهل البيت عليهمالسلام إلّا ما أوردته كتب الحديث الشريف والتاريخ الإسلامي ، كما أثبتوا ذلك بالأدلّة القاطعة.
ومن البهتان العظيم قول البعض : إنّ شيعة أهل البيت هم الذين قتلوهم!! كما يردد ذلك في بعض الكتب والإنترنيت وغيرها ، وخاصّة في كتاب ( لله ثمّ