علي بن أبي طالب عليه السلام ) (١).
عن ابن عباس : ( والذي نفس عبد الله بن العباس بيده ، لو كانت بحار الدنيا مداداً ، والأشجار أقلاماً ، وأهلها كتاباً ، فكتبوا مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام وفضائله ما أحصوها ) (٢).
وعن ابن عباس قال : ( والله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم ، وأيّم الله لقد شارككم في العشر العاشر ) (٣).
وقال أيضاً : ( ما علمي وعلم أصحاب محمّد صلىاللهعليهوسلم في علم علي رضي الله عنه إلّا كقطرة في سبعة أبحر ) (٤).
وقال أيضاً : ( العلم ستة أسداس ، لعلي من ذلك خمسة أسداس ، وللناس سدس ، ولقد شاركنا في السدس حتّى لهو أعلم به منّا ) (٥).
وقال أيضاً : ( ليس من آية في القرآن ( يا أيّها الذين آمنوا ) إلّا وعلي رأسها وأميرها وشريفها. ولقد عاتب الله أصحاب محمّد ( صلىاللهعليهوآلهوسلم ) في القرآن وما ذكر علياً إلّا بخير ) (٦).
وقال : ( ما نزل في أحد من كتاب الله تعالى ما نزل في علي ) (٧).
وقال : ( إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف ، ما منها حرف إلّا له ظهر وبطن ،
__________________
١ ـ المناقب للخوارزمي : ٣٢.
٢ ـ ينابيع المودّة : ١ : ٣٦٥.
٣ ـ الاستيعاب : ج ٣ ، ص ٤٠ ، الرياض النضرة ج ٢ ، ص ١٩٤ ، مطالب السؤول١٦٩.
٤ ـ ينابيع المودّة ١ : ٢١٥.
٥ ـ مناقب الخوارزمي٩٢.
٦ ـ ينابيع المودّة ٢ : ١٧٧.
٧ ـ شواهد التنزيل ١ : ٥٢.