٤ ـ قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الإمارة إلّا يومئذٍ قال : فتساورت لها رجاء أن أُدعى لها. قال : فدعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم علي بن أبي طالب فاعطاه اياها.
٥ ـ لا ينبغي أنّ أذهب إلّا وأنت خليفتي.
٦ ـ قال له رسول الله أنت وليي في كلّ مؤمن بعدي.
٧ ـ وقال : سدّوا أبواب المسجد غير باب علي ، فقال : فيدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره.
٨ ـ قال ناس ما خلّف علياً ما خلفه رسول الله ( صلىاللهعليهوسلم ) إلّا لشيء كرهه منه.
٩ ـ فإنّ لك بي أسوة قد قالوا : ساحر وكاهن وكذّاب.
١٠ ـ إنّه لابدّ أنّ أقيم أو تقيم.
١١ ـ تمنّي سعد خصلة من خصال علي.
١٢ ـ معاوية يأمر الصحابة بسبّ علي.
عندما يمتنع الصحابة عن سبّ علي ، عليهالسلام ويستدلون بحديث المنزلة على فضله ، بل ويتمنّون ذلك فيهم ، فهذا دليل على أهمية هذه المنزلة فلو كانت أمراً عادياً كما يزعم البعض ـ أنّ الرسول صلىاللهعليهوآله خلّف الإمام عليهالسلام في تلك الفترة ، وليس هو خليفة بعده لما تمنّاها سعد ، وامتنع عن سبّ الإمام عليهالسلام لسبب سماعها من رسول الله صلىاللهعليهوآله في حقّ علي عليهالسلام.
بل يعترف بهذه المنزلة ويتمنّاها حتّى أعدائه ، والفضل ما شهدت به الأعداء ، كما في تاريخ دمشق والصواعق المحرقة وغيرهما : ( أنّ رجلاً سأل معاوية عن مسألة فقال : سل عنها علياً فهو أعلم ، قال الرجل : جوابك فيها أحبّ إليّ من