عند رجله ، فقال جبرائيل : بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة ، فأنزل الله تعالى على رسوله ـ وهو متوجّه إلى المدينة ـ في شأن علي بن أبي طالب ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ) ) (١).
جاء في مسند أحمد :
عن ابن عباس ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشر ...
قال : وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي صلىاللهعليهوسلم ، ثمّ نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله صلّى الله عليه ) (٢).
وجاء في المستدرك للحاكم النيسابوري :
( قال ابن عباس : وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثمّ نام مكانه ، قال ابن عباس : وكان المشركون يرمون رسول الله صلّى الله عليه وآله ، فجاء أبو بكر رضي الله عنه وعلي نائم قال : وأبو بكر يحسب أنّه رسول الله صلّى الله عليه وآله قال فقال : يا نبي الله ، فقال له علي : إنّ نبي الله صلّى الله عليه وآله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي رضي الله عنه يرمى بالحجارة كما كان يرمى
__________________
١ ـ تفسير الثعلبي بعدّة ألفاظ وبعدّة طرق ٢ : ١٢٥ ، مناقب آل أبي طالب : ١ / ٣٣٩ ، تفسير القرطبي ٣ : ٢١ ، إحياء العلوم ، الغزالي : ج ٣ ص ٢٣٨ ، كفاية الطالب ، الكنجي ص ١١٤ ، تاريخ الطبري : ج ٢ ص ٩٩ ـ ١٠١ ، طبقات ابن سعد : ج ١ ، ص ٢١٢ ، تاريخ اليعقوبي ٢ : ٥٢٩ ، أسد الغابة ج ٤ ص ٢٥ ، وشواهد التنزيل ج ١ ص ٩٧ ، الفصول المهمة لابن الصباغ ص ٣١ ، السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ١٥٩ ، وفرائد السمطين ج ١ ص ٣٣٥ ، وترجمة الإمام علي عليه السلام ، من تاريخ دمشق ، تحقيق : المحمودي : ج ١ ، ص ١٣٧ و١٣٨.
٢ ـ مسند أحمد ج ١ ص ٣٣١.