سببه الحكومات التي حكمتنا باسم الإسلام ، وسياسة مبرمجة لإبقاء هذا الجمهور معصوب العينين ، حتّى لا يفهم شيئاً عن حقائقهم المخزية ، ولكن لابدّ من يوم أنّ تظهر فيه الحقيقة ، ويتولّى الحقّ أهله ، ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) (١).
٨ ـ ذكرت بعض القصص الواقعيّة والحوارات الحديثة كشاهد حي يصدقه من شهده ، ويحسّ بصدقه من قرأه ؛ لأنّه حقيقة معاشه وملموسه في واقعنا المعاصر.
٩ ـ من خلال بحثي لما جاء من الأدلّة لإثبات وصيّة رسول الله صلىاللهعليهوآله أُمّته باتباع أهل بيته عليهمالسلام مطلقاً أجبنا على بعض الشبهات والتحريفات حول فضائل أهل البيت عليهمالسلام التي حاول البعض أنّ يحرّفها أو يسرقها لغيرهم أو يكذّبها ؛ لأنّها تدلّ على إمامتهم ، ووجوب موالاتهم ، وأنّه لا يخلو زمن منهم.
ومن هنا رأيت أنّ أدع هذا الكتاب يجد طريقه إلى المنصفين علّه يكون بداية وفاتحة خير ، وجواب لتلك الأسئلة والحائرة التي قرأتها في تلك العيون المتحيّرة ، ووحدة إسلامية تحت ظل ولي أمرهم ، ومن الله تعالى نستمد السداد والتوفيق.
|
المؤلّفة حسينة حسن الدريب |
__________________
١ ـ الأنبياء (٢١) : ١٠٥.