الرسول صلىاللهعليهوآله وبضعته إلّا اليسير!!
وأنّ أبا بكر أفضل الصحابة ، ولا يعرف عن نفس الرسول وحبيبه ووصيّه إلّا اليسير!!
وأنّ خالد بن الوليد هو البطل الضرغام ، وصلاح الدين الأيوبي الفاتح الناصح ، ولا يعرف عن بطل كربلاء شيئاً!!
وأنّ معاوية حليم العرب وعمرو بن العاص داهيتهم ، ولا يعرف عن حليم آل البيت شيئاً!!
وهذا ما أنا متأكّدة منه في مناهجنا الدراسية الأكاديمية ، ولا يعرف الحقيقة إلّا من درس في المعاهد الدينية الشيعية ، أو ذهب إلى إيران الإسلامية ، أو من قرأ كتب الشيعة وتابع علماءهم ولو عبر الفضائيات ونحوها ، وأنا في هذا البحث أُثبت بالعقل والنقل أنّ في مناهجنا الدراسية الكثير من الظلم لأهل بيت النبوّة صلىاللهعليهوآله في كتمان فضلهم ، ونشر فضل أعدائهم.
وأنصح كلّ مؤمن منصف يخاف أنّ يظلم محمّد صلىاللهعليهوآله في أهله أنّ يقرأ هذا البحث وغيره ، ممن بحث هذه المسألة بانصاف حتّى يعرف الحق وأهله ويتّبعه ، ويعلن أمام الورى ظلم الأمّة لأهل بيت نبيها صلوات الله عليهم أجمعين.
٧ ـ بيّنت أنّ ماعند الفرق الإسلامية من بضاعة في موضوع الإمامة أو الخلافة إلى وقتنا الحاضر يؤكّد أنّ أهل السنّة يخلطون بيّن الإمامة والحكم ، وأنّهم استخدموا اصطلاح الإمامة حيناّ والخلافة حيناً آخر للتعبير عن معنى واحد هو رئاسة الدولة ، لكننا لا نقف على شيء من هذا الخلط عند الشيعة الإمامية قديماً وحديثاً ، فكلّما اطّلعت أكثر على عقائدهم كلّما اطمأننت أنّ الحقّ معهم ، وأنّهم سفينة النجاة وأمان لأهل الأرض ، وأنّ تفرّق وتشعّب الفرق المخالفة للشيعة