وخليفتي من بعدي ).
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ( مكتوب على باب الجنة : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، علي أخو رسول الله قبل أنّ تخلق السماوات والأرض بألفي عام ).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : طلبني النبي صلىاللهعليهوسلم فوجدني في حائط نائماً فضربني برجله وقال : ( قم فوالله لأرضينك ، أنت أخي وأبو ولدي ، تقاتل على سنتي ).
وفي مناقب أحمد قال : ( ... ثمّ ينادي منادي من تحت العرش : نعم الأب أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك علي ).
وأخرج أبو يعلى في مسنده بإسناده عن علي عليه السلام قال : طلبني رسول الله صلىاللهعليهوسلم فوجدني في جدول نائماً فقال : ( قم ما ألوم الناس يسمونك أبا تراب ، فرآني كأنّي وجدت في نفسي من ذلك ، فقال : قم والله لأرضينك ، أنت أخي وأبو ولدي ، تقاتل عن سنتي ، وتبريء عن ذمتّي ، من مات في عهدي فهو كنز الله ، ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه ، ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت ، ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية ، وحوسب بما عمل في الإسلام ).
وأخرج ابن عساكر بإسناده عن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن عبد الله : إنّ هؤلاء القوم يدعونني إلى شتم علي بن أبي طالب. قال : وما عسيت أنّ تشتمه به؟ قال : أكنيه بأبي تراب ، قال : فوالله ما كانت لعلي كنية أحبّ إليه من أبي تراب ، إنّ النبي صلىاللهعليهوسلم آخى بين الناس ولم يواخ بينه وبين أحد فخرج مغضباً حتّى أتى كثيباً من رمل فنام عليه فأتاه النبي فقال : ( قم يا أبا