قال : حدّثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زرّ بن حبيش ، عن علي كرّم الله وجهه قال : والله الذي خلق الحبّة ، وبرأ النسمة إنّه لعهد النبي صلىاللهعليهوسلم : إنّه لا يحبّني إلّا مؤمن ، ولا يبغضني إلّا منافق ) (١).
نصّ ماجاء في فيض القدير شرح الجامع الصغير :
أخرج أحمد من طريق الأجلح الكندي عن ابن بريدة عن أبيه قال : ( بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعثين إلى اليمن على أحدهما علي والآخر خالد ، فقال : إذا التقيتما فعلي على الناس ، وإن افترقتما فكلّ منكما على حده. فظهر المسلمون فسبوا ، فاصطفى علي امرأة من السبي لنفسه ، فكتب خالد إلى النبي صلىاللهعليهوسلم بذلك ، فلمّا أتيته دفعت الكتاب فقرئ عليه ، فرأيت الغضب في وجهه فقلت : يا رسول الله هذا مكان العائذ بك ، فقال : لا تقع في علي فإنّه منّي وأنا منه ، وهو وليّكم بعدي ).
قال جدّنا للأم الزين العراقي : الأجلح الكندي وثّقه الجمهور ، وباقيهم رجاله رجال الصحيح.
وروى الترمذي والنسائي من حديث عمران بن الحصين في قصّة طويلة مرفوعاً : ( ما تريدون من علي إنّ علياً منّي وأنا من علي ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي ) (٢).
نصّ ماجاء في السنن الكبرى للنسائي :
ذكر قول النبي صلىاللهعليهوسلم : علي ولي كلّ مؤمن بعدي.
__________________
١ ـ خصائص أمير المؤمنين عليهالسلام : ٩٣ ـ ١٠٤.
٢ ـ فيض القدير شرح الجامع الصغير : ج ٤ ، ص ٤٧١.