الطفيل عن عامر بن واثلة ، قال : ( جمع علي الناس في الرحبة ، فقال : أنشد بالله كلّ امرئ سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول يوم غدير خم ما سمع ، فقام أناس فشهدوا أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال يوم غدير خم : ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ وهو قائم ، ثمّ أخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ).
قال أبو الطفيل : ( فخرجت وفي نفسي منه شيء ، فلقيت زيد بن أرقم فأخبرته ، فقال : أوما تنكر؟ أنا سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ).
واللفظ لأبي داود :
( ٨٤٧٩ ) أخبرني زكريا بن يحيى ، قال : حدّثني محمّد بن عبد الرحيم ، قال حدّثنا إبراهيم ، قال : حدّثنا معن ، قال : حدّثني موسى بن يعقوب ، عن المهاجر ابن مسمار ، عن عائشة بنت سعد وعامر بن سعد ، عن سعد : ( أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم خطب الناس فقال : أمّا بعد ، أيّها الناس فإنّي وليّكم. قالوا : صدقت ، ثمّ أخذ بيد علي فرفعها ، ثمّ قال : هذا وليّي والمؤدّي عنّي ، اللهم وال الله من والاه ، وعاد من عاداه ).
( ٨٤٨٠ ) أخبرنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء ، قال : ( حدّثنا ابن عثمة ، قال : حدّثنا موسى بن يعقوب ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عائشة بنت سعد ، قالت : ( أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيد علي فخطب ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : ألستم تعلمون أنّي أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : نعم ، صدقت يا رسول الله. ثمّ أخذ بيد علي فرفعها ، فقال : من كنت وليّه فهذا وليّه ، وإنّ الله يوالي من والاه ، ويعادي من عاداه ).