تثقل في الميزان ، وأراد بالكف كف السائل ، أضيف إلى الرحمن إضافة ملك.
وفِيهِ : « الْفِرْدَوْسُ رَبْوَةُ الْجَنَّةِ ». أي أرفعها.
وفِيهِ : « قَوَائِمُ مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ (ص) رَبَتْ فِي الْجَنَّةِ » (١). أي نشأت. وفِي بَعْضِ النُّسَخِ « رُتَبٌ ». بتقديم المثناة على الموحدة ، وكأن المراد : درجات في الجنة يعلو عليها كما كان يعلو على المنبر.
و « رَبَوْتُ في بني فلان ».
وَفِي حَدِيثِ الصَّادِقِ (ع) : « دِرْهَمُ رِباً أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ مِنْ سَبْعِينَ زَنْيَةً بِذَاتِ مَحْرَمٍ فِي بَيْتِ اللهِ الْحَرَامِ » (٢). وفيه من المبالغة في التحريم ما لا يخفى (٣).
و « رَبَّيْتُهُ تربية » غذيته ، وهو لكل ما ينمي كالولد والزرع.
وَفِي الْخَبَرِ : « مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَرَجُلٍ ذَهَبَ يَرْبَأُ أَهْلَهُ ». أي يحفظهم من عدوهم ، والاسم « الرَّبِيئَةُ » وهو العين الذي ينظر للقوم لئلا يدهمهم عدو ، ولا يكون إلا على جبل أو شرف.
و « الزنجبيل الْمُرَبَّى » معروف.
( رثا )
« رَثَى له » أي رق له ورحمه ، و « رَثَيْتُ له » ترحمت وترفقت.
وَفِي الْأَثَر « رَثَى النَّبِيُّ سَعْدَ بْنَ خَوْلَةَ ». وهو من « رَثَيْتُ الميت » ـ من باب رمى « مَرْثِيَّةً ».
و « رَثَوْتُهُ » أيضا إذا بكيته وعددت محاسنه ، وكذلك إذا نظمت فيه شعرا.
وفي الدر : « التَّرَثِّي » هو أن يندب
__________________
(١) في الكافي ج ٤ ص ٥٥٤ في حديث عن النبي (ص) : « وقوائم منبري ربت في الجنة ».
(٢) في الكافي ج ٥ ص ١٤٤ والتهذيب ج ٢ ص ١٢٢ عن الصادق (ع) : « درهم ربا أشد من سبعين زنية كلها بذات محرم ».
(٣) يذكر الربا في « هنا » و « زيد » و « كبر » و « مسس » و » وكس » و « محق » و « أكل » و « رسل » ـ ز.