و « جبال رَاسِيَةٌ ورَاسِيَاتٌ ورَوَاسِي ».
و « رَسَتْ أقدامهم في الحرب » ثبتت.
( رشا )
فِي الْحَدِيثِ : « لَعَنَ رَسُولُ اللهِ (ص) الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ » (١). يعني المعطي للرشوة والآخذ لها والساعي بينهما يزيد لهذا وينقص لهذا ، وهو الرائش.
و « الرِّشْوَةُ » ـ بالكسر ـ : ما يعطيه الشخص الحاكم وغيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد ، والجمع « رِشَأٌ » مثل سدرة وسدر ، والضم لغة ، وأصلها من « الرِّشَاءِ » الحبل الذي يتوصل به إلى الماء ، وجمعه « أَرْشِيَةٌ » ككساء وأكسية ، وقيل : من « رَشَا الفرخ » إذا مد عنقه إلى أمه لتزقه. والرِّشْوَةُ قل ما تستعمل إلا فيما يتوصل به إلى إبطال حق أو تمشية باطل.
و « رَشَوْتُهُ رَشْواً » ـ من باب قتل ـ : أعطيته رِشْوَةً.
و « ارْتَشَى » أخذ الرِّشْوَةَ.
و « اسْتَرْشَى في حكمه » طلب عليه الرِّشْوَةَ (٢).
و « الرَّشَأُ » ـ مهموز ـ : ولد الظبية إذا تحرك ومشى وهو الغزال ، والجمع « أَرْشَاءٌ » كسبب وأسباب.
( رضا )
قوله تعالى : ( فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ ) [ ٦٩ / ٢١ ] أي مَرْضِيَّةٍ.
__________________
(١) هذا اللفظ مذكور في رواية أحمد بن حنبل في مسنده ، وكذلك مذكور في لسان العرب والفائق والنهاية في مادة ( رشا ) ، وفي سنن أبي داود ج ٢ ص ٢٧٠ وصحيح الترمذي ج ٦ ص ٨١ والتاج ج ٣ ص ٥٠ « لعن رسول الله (ص) الراشي والمرتشي » ، وفي جامع الأخبار ص ١٥٦ « لعن الله الراشي والمرتشي والماشي بينهما » وفي أساس البلاغة ( رشو ) : « لعن الله الراشي والمرتشي ».
(٢) يذكر في « سحت » و « دلا » شيئا في الرشوة ـ ز.