قوله تعالى : ( فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً ) [ ١٨ / ٨١ ] أي إسلاما ، وقيل صلاحا ( وَأَقْرَبَ رُحْماً ) أي رحمة لوالديه. وَفِي الْحَدِيثِ : « أَبْدَلَهُمَا اللهُ تَعَالَى ابْنَةً فَوُلِدَ مِنْهَا سَبْعُونَ نَبِيّاً » (١).
و « زَكَّى عمله » أي طهره ووقره.
و « زَكَا الزرع يَزْكُ و » من باب قعد « زَكَاءً » بالمد : إذا نما.
و « صلاة زَاكِيَةٌ » تامة مباركة.
و « زَكَاةُ الْأَرْضِ يُبْسُهَا » (٢). أي طهارتها من النجاسة كالبول ، بأن يجف ويذهب أثره.
و « زَكَاةُ الوضوء أن تقول كذا » أي بركته وفضله.
و « هذا الأمر لا يَزْكُو بفلان » أي لا يليق به.
و « النفس الزَّكِيَّةُ » محمد بن عبد الله بن الحسن ، وسيأتي ذكره.
و « الزَّكِيُ » عند الإطلاق هو الحسن بن علي (ع).
( زنا )
قوله تعالى : ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى ) [ ١٧ / ٣٢ ] هو بالقصر والمد : وطء المرأة حراما من دون عقد ، وعند فقهائنا هو إيلاج فرج البالغ العاقل في فرج امرأة
__________________
وفي « سبل » مصرفها ، وفي « عمل » زكاة العوامل ، وفي « مول » و « دعم » شيئا فيها ، وفي « سوم » و « غرم » زكاة الغنم ، وفي « ألف » و « همم » و « غرم » مصرفها ، وفي « ندم » منعها ، وفي « لعن » و « معن » زكاة الجسد ، وذكر في « اتى » و « حلي » زكاة الحلي ، وفي « دلا » ما سقيت الدوالي ، وفي « روى » مصرف الزكاة ، ويذكر في « سما » حديثا في منعها ، وفي « قيا » زكاة الشاة ـ ز.
(١) البرهان ج ٢ ص ٤٧٨.
(٢) مضى في ص ١٥٩ بلفظ ذكاة بدل زكاة.