[ ١٨ / ١٩ ] أي أطيب وأحل.
قوله تعالى : ( غُلاماً زَكِيًّا ) [ ١٩ / ١٩ ] أي طاهرا من الذنوب ، وقيل : تاما في أفعال الخير.
وقد تكرر ذكر « الزَّكَاةِ » في الكتاب والسنة ، وهي إما مصدر « زَكَا » إذا نمى لأنها تستجلب البركة في المال وتنميه وتفيد النفس فضيلة الكرم ، وإما مصدر « زَكَا » إذا طهر لأنها تطهر المال من الخبث والنفس البخيلة من البخل.
وفي الشرع : صدقة مقدرة بأصل الشرع ابتداء ثبت في المال أو في الذمة للطهارة لهما ، فَزَكَاةُ المال طهر للمال وزَكَاةُ الفطرة طهر للأبدان (١).
__________________
(١) ذكر في « ثفا » و « حما » حديثا في الزكاة ، ويذكر في « سنا » و « عرا » و « قفا » و « مشى » و « ولا » و « جلب » و « ربب » و « غرب » و « قضب » و « ثيب » و « بيت » و « مرح » و « روح » شيئا فيها ، ويذكر في « مسخ » و « مسح » و « ذود » زكاة الإبل ، ويذكر في « رصد » السؤال عنها ، وفي « تبر » زكاة الذهب ، وفي « جفر » زكاة النخيل ، وفي « جهر » زكاة الجوهر ، وفي « خضر » زكاة الخضروات وفي « عفر » و « عور » زكاة النخل ، وفي « فطر » قسمتها ، وفي « قرر » مانعها ، وفي « كسر » زكاة الكسور ، وفي « نفر » زكاة الذهب والفضة ، وفي « أزز » و « جبس » و « حوش » مانع الزكاة ، وفي « قلص » زكاة الناقة ، وفي « وقص » شيئا منها ، وفي « فرض » و « فضض » و « دفع » و « وقع » و « وضع » حديثا فيها ، ويذكر في « ظلف » زكاة ذوات الظلف ، وفي « رقق » زكاة الرقيق ، وفي « شنق » و « صدق » شيئا فيها ، وفي « طوق » مانع الزكاة ، وفي « ورق » زكاة الدرهم ، وفي « وشق » زكاة الحنطة والشعير ، وفي « سبك » و « فرسك » و « حرك » زكاة الذهب ،