قال بعضهم : « زَهَا النخل يَزْهُ و » ظهرت ثمرته ، و « أَزْهَى يُزْهِي » احمر واصفر ، ومنهم من أنكر « يَزْهُو » ومنهم من أنكر « يُزْهِي ». وفي الصحاح : « زَهَا النخل زَهْواً » و « أَزْهَى » أيضا لغة حكاه أبو زيد ولم يعرفها الأصمعي ، قال : و « الزَّهْ و » البسر الملون ، وأهل الحجاز يقولون : « الزُّهْو » بالضم ـ انتهى.
وعن بعضهم : إنما يسمى « زَهْواً » إذا أخلص لون البسر في الحمرة والصفرة.
و « الزَّهْو » الكبر والفخر ، ومنه حَدِيثُ الشِّيعَةِ : « لَوْ لَا يَدْخُلُ النَّاسَ زَهْوٌ لَسَلَّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ قُبُلاً ». أي فخر وكبر واستعظام.
ومثله : « لَوْ لَا أَنْ يَتَعَاظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ أَوْ يَدْخُلَهُمْ زَهْوٌ لَسَلَّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَلَائِكَةُ قُبُلاً ».
و « الزَّهْو » الباطل والكذب.
و « الزَّهْو » المنظر الحسن.
و « زُهَاءُ » في العدد وزان غراب ، يقال : « لهم زُهَاءُ ألف » أي قدر ألف ، كأنه من زَهَوْتُ القوم إذا حزرتهم.
قال بعض الأفاضل : إذا قلت : أوصيت له أو له علي زُهَاءَ ألف فمعناه مقدار الألف وفاقا لأهل اللغة وبعض النحاة. وقال بعض الفقهاء : إنه أكثر الشيء حتى يستحق في مثالنا خمسمائة وحبة ، ولا شاهد له.
و « تَزْهُو مناكبهم » تهتز من قولهم : « زَهَتِ الريح الشجر » إذا هزته.