إذ خرج وحده ثم قواه الله بأصحابه.
قوله تعالى : ( شاطِئِ الْوادِ ) [ ٢٨ / ٣٠ ] أي شطه وجانبه.
و « شَطَا » بغير همز (١) : قرية بناحية مصر تنسب إليها الثياب الشَّطَوِيَّةِ ومنه حَدِيثُ أَبِي الْحَسَنِ (ع) : « إِنِّي كَفَّنْتُ أَبِي فِي ثَوْبَيْنِ شَطَوِيَّيْنِ » (٢).
( شظا )
فِي الْخَبَرِ : « إِنَّ اللهَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ لِإِبْلِيسَ نَسْلاً وَزَوْجَةً أَلْقَى عَلَيْهِ الْغَضَبَ فَطَارَتْ مِنْهُ شَظِيَّةٌ مِنْ نَارٍ فَخَلَقَ مِنْهَا امْرَأَتَهُ » (٣). قال الجوهري : « الشَّظِيَّةُ » الفلقة من العصا ونحوها ، والجمع « شَظَايَا ».
( شعا )
قال الجوهري : « غارة شَعْوَاءُ » أي متفرقة.
وشِعْيَا بن راموسى ، قيل : بعثه الله إلى قوم فقتلوه فأهلكهم الله (٤).
( شغا )
« السن الشَّاغِيَةُ » هي الزائدة على الإسنان ، وهي التي يخالف نبتها نبته.
و « الشَّغْوَاءُ » بفتح الشين وسكون الغين المعجمة وبالمد : العقاب ، سمي بذلك لفضل منقارها الأعلى على الأسفل ـ قاله الجوهري وغيره.
( شفا )
قوله تعالى : ( عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ ) [ ٩ / ١٠٩ ] هو بالقصر وفتح الشين
__________________
(١) وقيل : شطاة ... قال الحسن بن محمد المهلي : على ثلاثة أميال من دمياط على ضفة البحر الملح مدينة تعرف بشطا ، وبها وبدمياط يعمل الثوب الرفيع الذي يبلغ الثوب منه ألف درهم ولا ذهب فيه. معجم البلدان ( شطا ).
(٢) الوافي ج ١٣ ص ٥٧.
(٣) البحار ج ١٤ ص ٦٤١.
(٤) انظر قصة شعيا في البحار ج ٥ ص ٣٧١.