وأَلْقَيْتُ إليه القول وبالقول : أبلغته إياه.
ولَقِيتُهُ لِقَاءً بالكسر والمد ولُقًى بالضم والقصر من باب تعب أي صادفته.
ولَقِيتُهُ لُقْيَةً أخرى بضم لام وقيل بفتحها. والْتَقَوْا وتَلَاقَوْا بمعنى.
و « صلى مُسْتَلْقِياً » أي صلى على قفاه ، من قولهم : « استلقى على قفاه » (١).
و « اللَّقْوَةُ » بالفتح : داء بالوجه يميله.
و « اللقوة » بالفتح والكسر : العقاب الأنثى ، سميت بذلك لسعة أشداقها.
( لما )
قوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ ) [ ٣ / ٨١ ] قيل : اللام لتوطئة القسم ، لأن أخذ الميثاق بمعنى الاستخلاف ، و « ما » يحتمل الشرطية ، و ( لَتُؤْمِنُنَّ ) ساد مسد جواب القسم والشرط ، ويحتمل الخبرية ، يعني الذي أوتيتموه لتؤمنن به ، والموصول مبتدأ ، و ( لَتُؤْمِنُنَّ ) ساد مسد جواب القسم وخبر المبتدأ.
( لوا )
قوله تعالى : ( يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ ) [ ٣ / ٧٨ ] أي يحرفونه ويعدلون به عن القصد. قيل : تكتب بواو واحدة وإن كان لفظها بواوين ، وهي كذلك في المصاحف القديمة. قوله تعالى : ( لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ ) [ ٤ / ٤٦ ] أي فتلا بها وتحريفا ، من « لَوَيْتُ الحبل » فتلته ، حيث يضعون ( راعِنا ) موضع ( انْظُرْنا ) ، وقيل : ( مُسْمَعٍ ) موضع « لا سمعت مكروها » ، أو يفتلون بألسنتهم ما يضمرونه إلى ما يظهرونه من التوقير نفاقا.
قوله تعالى : ( وَلا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ ) [ ٣ / ١٥٣ ] أي لا يقف أحد لأحد ولا ينتظره ، يقال : « لَوَى عليه » إذا عرج فأقام.
قوله تعالى : ( لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ ) [ ٦٣ / ٥ ] أي عطفوها وأمالوها إعراضا عن ذلك
__________________
(١) وردت هذه الجملة في حديث في التهذيب ج ٥ ص ٤٥٣.