بالخصاء ، وقيل : هو رض الخصيتين ، شبه الصوم به لأنه يكسر الشهوة كَالْوِجَاءِ.
وَفِي الْحَدِيثِ : « ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ ».
ووَجَأْتُهُ بالسكين : ضربته بها. ووَجَأْتُ عنقه وَجْأً : إذا دُسْتَهَا بِرِجْلِكَ. ووَجَأْتُهُ بحديدة : ضربته بها.
( وحا )
قوله تعالى : ( وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ) [ ١٦ / ٦٨ ] أي ألهمها وقذف في قلبها وعلمها على وجه لا سبيل لأحد على الوقوف ( أَنِ اتَّخِذِي ) هي المفسرة ، لأن الْإِيحَاءَ فيه معنى القول ، وقرئ بِيُوتًا بكسر الباء في جميع القرآن ـ كذا ذكره الشيخ أبو علي.
قوله تعالى : ( فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ) [ ٥٣ / ١٠ ] الضمير لله وإن لم يجر له ذكر ، لعدم الالتباس فيه ، ( ما أَوْحى ) تفخيم لِلْوَحْيِ ، و « ما » مصدرية ، ويجوز أن تكون موصولة. قِيلَ : أَوْحَى إِلَيْهِ أَنَّ الْجَنَّةَ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى تَدْخُلَهَا ، وَعَلَى الْأُمَمِ حَتَّى تَدْخُلَهَا أُمَّتُكَ. وقيل : معنى ( فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ) من « الْوَحْيِ » الإشارة لقوله تعالى : ( فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ) [ ١٩ / ١١ ]. وقيل : معنى أَوْحَى إليهم : أومأ ورمز ، وقِيلَ كَتَبَ لَهُمْ بِيَدِهِ فِي الْأَرْضِ.
قوله تعالى : ( وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ ) [ ٥ / ١١١ ] أي ألقيت في قلوبهم ، وقيل : أمرتهم ، ومثله قوله تعالى : ( وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى ) [ ٢٨ / ٧ ] وقيل : هي وَحْيُ إعلام لا إلهام ، يدل عليه قوله تعالى : ( إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ). وأصله في لغة العرب إعلام في خفاء ولذلك صار الإلهام يسمى وَحْياً.
قوله تعالى : ( وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ ) [ ٦ / ١٢١ ] أي ليوسوسون لأوليائهم من الكفار.