الظاهر من وجه الأرض ، فإن لم يكن فهو تراب ، ولا يقال : ثَرَى.
و « المال الثَّرِيُ » ـ على فعيل ـ الكثير (١).
ومنه : « رجل ثَرْوَانٌ » و « امرأة ثَرْوَى ».
والثَّرَاءُ ـ بالمد ـ : كثرة المال.
و « أَثْرَى الرجل » : كثرت أمواله. والثَّرْوَةُ : كثرة العدد.
وفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ (ع) : « صِلَةُ الرَّحِمِ مَثْرَاةٌ لِلْمَالِ ». بالفتح فالسكون على مفعلة مكثرة للمال « مَنْسَأَةٌ لِلْأَجَلِ ». أي موسعة للعمر.
والثُّرَيَّا ـ بالقصر ـ : النجم المعروف ، تصغير « ثَرْوَى » ، يقال : إن خلال أنجمها الظاهرة كواكب خفية كثيرة العدد.
( ثغا )
الثُّغَاءُ ـ بالضم والمد ـ : صوت الشاة ، يقال : « ثَغَتِ الشاة تَثْغُو ثُغَاءً » مثل صراخ وزنا ومعنى ، فهي ثَاغِيَةٌ.
قالوا : « ما له ثَاغِيَةٌ ولا راغية » أي لا نعجة ولا ناقة ، أي ما له شيء.
( ثفا )
فِي الْحَدِيثِ : « أَثَافِيُ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ : الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ وَالْوَلَايَةُ ، لَا تَصِحُّ وَاحِدَةٌ إِلَّا بِصَاحِبَتِهَا ». الْأَثَافِيُ : جمع الْأُثْفِيَّةِ ـ بالضم والكسر ـ على أفعولة ، وهي الحجارة التي تنصب ويجعل القدر عليها ، وقد تخفف الياء في الجمع ، واستعارها هنا لما قام الإسلام عليه وثبت كثبوت القدر على الْأَثَافِيِ.
( ثنا )
قوله : ثانِيَ اثْنَيْنِ أي أحد اثْنَيْنِ ـ كقوله ( ثالِثُ ثَلاثَةٍ ) ـ وهما رسول الله وأبو بكر ، وانتصابه على الحال ، أو هما بدل من ( إِذْ أَخْرَجَهُ ) و ( إِذْ يَقُولُ ) بدل ثَانٍ.
قوله : ( يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ ) أي يطوون على معاداة النبي (ص) نُقِلَ : « أَنَّ قَوْماً مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا : إِذَا أَغْلَقْنَا أَبْوَابَنَا
__________________
(١) يذكر في « بنا » ابن الدّنيا لصاحب الثّروة وفي « طمح » حديثا في الثّروة ـ ز.