وعدلته.
وعلى هذا فَالاسْتِثْنَاءُ : صرف العامل عن الْمُسْتَثْنَى (١).
و « ثَنَّيْتُ الشيء » ـ بالتشديد ـ : جعلته اثْنَيْنِ.
والثِّنَى ـ بالكسر والقصر ـ : الأمر يعاد مرتين.
و « الثَّنِيَّةُ من الأسنان » جمعها « ثَنَايَا » و « ثَنَايَاتٌ » وهي في الفم أربع في الأعلى والأسفل.
و « الثَّنِيُ » الجمل الذي يدخل في السنة السادسة ، و « الناقة ثَنِيَّةٌ » و « الشيء » الذي ألقى ثَنِيَّتَهُ. وهو من ذوات الظلف والحافر في السنة الثالثة ، ومن ذوات الخف في السنة السادسة ، وهو بعد الجذع ، والجمع « ثِنَاءٌ » ـ بالكسر والمد ـ و « ثُنْيَان » مثل رغيف ورغفان.
ومِنْهُ : « سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ أَسْلَمَ فِي الْغَنَمِ ثَنِيَّانِ وَجَذَعَانِ » (٢). و « أثنى » : إذا ألقى ثنيته « فهو ثني » فعيل بمعنى فاعل.
وعلى ما ذكرناه من معرفة الثني الجمع من أهل اللغة.
وقيل : الثني من الخيل : ما دخل في الرابعة ، ومن المعز ، ما له سنة ودخل في الثانية.
وقد جاء فِي الْحَدِيثِ : « والثَّنِيُ مِنَ الْبَقَرِ وَالْمَعْزِ هُوَ الَّذِي تَمَّ لَهُ سَنَةٌ ». وفي المجمع : الثَّنِيَّةُ من الغنم : ما دخل في الثالثة ، وكذا من البقر والإبل في السادسة ، والذكر « ثَنِيٌ » ، وعن أحمد : من المعز : ما دخل في الثانية (٣) انتهى.
والثَّنِيَّةُ : الطريق العالي في الجبل ، وقيل : كالعقبة فيه.
ومنه : « مكة يأتيها رزقها من أعلاها
__________________
(١) يذكر في « سبح » شيئا في الاستثناء ، وكذا في « قول » و « الا » ـ ز.
(٢) يذكر في « سلم » معنى الإسلام والإسلاف وكيفيته ـ ن.
(٣) يذكر في « قرح » شيئا في ذي الحافر ، وفي « حور » شيئا في الإبل ، وفي « تبع » شيئا في البقر ـ ز.