كما يُطيع العبد مولاه ».
وللاستزادة من التعرّف على هذا الأمر ، تراجع مجلّة « الحرم » الصادرة في القاهرة ، العدد المنشور في شهر ذي القعدة عام ١٣٧٤ هـ.
ولا يفوتنا أنْ نقول : يظهر من كتب الأسفار والبشارات السابقة ، أنّ النبيّ داود عليهالسلام كان من أكثر الأنبياء ذكراً وثناءً على النبيّ محمّد وآله صلوات الله عليهم ، وإشادة بدورهم القادر لهداية البشريّة إلى أهداف الأنبياء عليهمالسلام. وللاستزادة عن هذا الموضوع راجع موقع الأربعة عشر معصوماً على شبكة الإنترنيت
|
http://www.١٤masom.com/ |
وكذلك |
http://www.ansarweb.net/watchaeq/index.htm |
لقد قتلوا أصحاب الكساء ، واغتالوهم ، وكذلك بقيّة الأئمّة الاثنى عشر الذين هم أمان لأهل الأرض ، والذين لا يكون الإسلام عزيزا إلا بهم ، قتلوهم واغتالوهم واحدا بعد واحد.
وسنذكر فيما يلي ترجمة مختصرة لبقيّة أئمة أهل البيت عليهمالسلام ، وننوّه إلى أنّ أكثر اعتمادنا في هذه التراجم على كتاب الشيعة في الميزان للسيّد الطباطبائي (١).
الإمام السجاد « عليّ بن الحسين عليهالسلام » الملقّب بزين العابدين والسجاد ولد الإمام الثالث ، من شاه زنان بنت يزدجرد ملك إيران وهو الولد الوحيد الذي بقي للإمام الثالث بعد كربلاء ، إذ إنّ إخوته الثلاثة استشهدوا فيها ، وقد شهد الواقعة ، ولكنّه لم يشارك فيها لمرضه ، ولم يكن قادر على حمل السلاح ، فحمل مع الأسرى ( الحرم ) إلى الشام.
__________________
(١) اُنظر الشيعة في الميزان : ١٨٢ ـ ١٩٤.