تشمت بي عدوي ، ووفق لي ليلة القدر على أفضل ما رآها أحد ، ووفقني لما وفقت له محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم ، وافعل بي كذا وكذا .. الساعة الساعة حتى ينقطع النفس.
زياده بغير الرواية : اللهم صل على محمد وآل محمد ، واقسم لي حلما يسد عني باب الجهل ، وهدى تمن به علي من كل ضلالة ، وغنى تسد يه عني باب كل فقر ، وقوة ، ترد بها عني كل ضعف ، وعزا تكرمني به عن كل ذل ورفعة ترفعني بها عن كل ضعة ، وأمنا ترد به عني كل خوف وعافية ، تسترني بها من كل بلاء ، وعلما تفتح لي به من كل يقين ، ويقينا تذهب به عني كل شك ، ودعاء تبسط لي به الاجابة في هذه الليلة ، وفي هذه الساعة الساعة الساعة يا كريم ، وخوفا تيسر لي به كل رحمة ، وعصمة تحول بها بيني وبين الذنوب حتى أفلح بها بين المعصومين عندك برحمتك يا أرحم الراحمين.
ومن الزيادات ما يتكرر كل ليلة من العشر الاواخر ، فمن ذلك ما رويناه باسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى ـ رضي الله عنه ـ باسناده إلى محمد بن أبي عمير ، عن مرازم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه كان يقول في كل ليلة من العشر الاواخر :
اللهم إنك قلت في كتابك المنزل : شهر
رمضان ، الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، فعظمت حرمة شهر رمضان بما أنزلت فيه من القرآن ، وخصصته بليلة القدر ، وجعلتها خيرا من ألف شهر ، اللهم و
هذه أيام شهر رمضان قد انقضت ، ولياليه قد تصرمت ، وقد صرت يا إلهى منه إلى ما أنت أعلم به مني ، وأحصى لعدده من الخلق أجمعين ، فأسألك بما سألك به ملائكتك المقر بون ، وأنبياؤك المرسلون ، وعبادك الصالحون ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفك رقبتي من النار ، وتدخلني الجنة برحمتك ، وأن تتفضل على بعفوك وكرمك ، وتتقبل تقربي ، وتستجيب دعائي وتمن علي بالامن يوم الخوف من كل هول أعددته ليوم القيمة ، إلهى وأعوذ بوجهك الكريم ، و