« ولدت في زمن الملك العادل أنو شيروان » ووافق من شهر الروم العشرين من شباط.
وفي كتاب مواليد الائمة عليهمالسلام ولد النبي صلىاللهعليهوآله لثلاث عشرة بقيت من شهر ربيع الاول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال ، وروي عند طلوع الفجر قبل المبعث بأربعين سنة وحملت به امه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى ، وقيل ولد يوم الاثنين آخر النهار ثالث عشر ربيع الاول سنة ثمان وتسعمائة للاسكندر في شعب أبي طالب في ملك أنو شيروان.
وفي كتاب المناقب : ولد مولانا جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام بالمدينة يوم الجمعة عند طلوع الفجر ويقال يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الاول سنة ثلاث وثمانين ، وقالوا سنة ست وثمانين ، وفي كتاب الكافي : ولد سنة ثلاث وثمانين وكذا في كتاب الارشاد ، وكذا في كتاب عتيق ، وكذا في كتاب مواليد الائمة وكذا في كتاب الدر ، وقيل يوم الاثنين سابع عشر ربيع الاول سنة ثلاث وثمانين بالمدينة ، في ولاية عبدالملك بن مروان.
وقال قدس سره في سوانح اليوم الثامن عشر من الشهر أنه قصة غدير خم كانت في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وهو يوم عيد الغدير وفيه نصب رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا بالخلافة ، وفي الثامن عشر من ذي الحجة أيضا من سنة خمس وثلاثين من الهجرة ، قتل عثمان بن عفان بن الحكم بن أبي العاص بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الاموي وهو أول خلفاء بني امية ، وفي هذا اليوم بعينه بايع الناس أمير المؤمنين عليهالسلام صلوات الله عليه بعد عثمان ورجع الامر إليه في الظاهر والباطن ، واتفقت الكافة عليه طوعا بالاختيار.
وفي هذا اليوم فلج موسى على السحرة
وأخزى الله عزوجل فرعون وجنوده من أهل الكفر والضلال ، وفيه نجا الله تعالى إبراهيم عليهالسلام
من النار ، وجعلها بردا وسلاما كما نطق به القرآن ، وفيه نصب موسى بن عمران عليهالسلام وصيه يوشع ابن نون ، ونطق بفضله على رؤوس الاشهاد ، وفيه أظهر عيسى وصيه شمعون الصفا وفيه أشهد سليمان بن داود عليهماالسلام
سائر رعيته على استخلاف آصف وصيه ، ودل على