يا خير من فكرت فيه بقلبي ، يا خير من أشرت إليه بكفى ، اجعل أفضل صلواتك على أفضل خلقك محمد وآله عليه وعليهمالسلام ، واجعلهم وإيانا وما تفضلت به عليهم وعلينا في كنفك وحرزك وكفايتك وكلاء تك ، وسترك الواقي من كل سوء ومخوف في الدنيا والاخرة ، فانا قد استغنينا واعتصمنا وتعززنا بك وأنت الغالب غير المغلوب ورمينا كل من أراد أهل بيت محمد وأشياعهم وأحباء هم بسوء أو بخوف أو بأذى بلا إله إلا الله الحليم الكريم ، وبلا إله إلا الله العلي العظيم ، وبلا إله إلا الله رب السموات السبع ، وما فيهن ورب الارضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم.
دعاء آخر في اليوم السادس منه : اللهم لا تخذلني فيه بتعرض معصيتك ، و لا تضربني فيه بسياط نقمتك ، وزحر حني فيه من موجبات سخطك ، بمنك يا منتهى رغبة الراغبين.
وروي أنه يصلي يوم السادس من شهر رمضان ركعتين كل ركعة بالحمد مرة وبسورة الاخلاص خمسا وعشرين مرة ، لاجل ما ظهر من حقوق مولانا الرضا عليهالسلام فيه ، وذكر المفيد في التواريخ الشرعية أن اليوم السادس من شهر رمضان كانت مبايعة المأمون لمولانا الرضا عليهالسلام.
الباب الحادي عشر فيما نذكره من زيادات دعوات في الليلة السابعة ويومها وفيه غسل كما قدمناه ، وفيه ما نختاره من عدة روايات بالدعوات.
منها ما ذكره محمد بن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان : دعاء الليلة السابعة :
يا صريخ! لمستصرخين ، ويا مفرج كرب المكروبين ، ويا مجيب دعوة المضطرين ، ويا كاشف الكرب العظيم يا أرحم الراحمين ، صلى على محمد وآل محمد واكشف كربي وهمي وغمي ، فانه لا يكشف ذلك غيرك ، وتقبل صومي واقض لي حوائجي ، وابعثنى على الايمان بك ، والتصديق بكتابك ورسولك ، وحب الائمة المهديين ، اولى الامر الذين أمرت بطاعتهم ، فانى قد رضيت بهم أئمة.