الصراط بقدرتك ، ووالدي وحامتي وقرابتى وجيرانى ومن أحبني ، وكل ذي رحم في الاسلام دخل إلى ، بنورك الذي لا يطفا ، وبعزتك التي لا ترام ، واكفني ما لا يكفيه أحد سواك ، وما أنت أعلم به مني ، واسترني بسترك الجميل ، وعافني بقدرتك من عذابك وعقابك.
اللهم إنك عالم غير متعلم ، وأنت عالم بحالي وأمري ، فاجعل لي في كل خير نصيبا وإلى كل خير سبيلا ، اللهم واجعل لى سهما في دعاء من دعاك رجآء الثواب منك في مشارق الارض ومغاربها من المسملين والمسلمات ، والمؤمنين و المؤمنات ، وتقبل دعاءهم وأعنهم على عدوك وعدوم ، فانك تقدر ولا يقدر عليك ، ولا يدفع البلاء غيرك ، يا معروفا بالاحسان والرأفة والرحمة أنت مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، وأنت مدبر الامور وأنت تختار لعبادك ، فاجعلنى ممن اخترته لطاعتك ، وأمنته من عذابك يوم يخسر المبطلون ، وتب على إنك أنت التواب الرحيم ، واخترني واختر ولدي فقد خلقتهم فأحسنت ورزقت فأفضلت فتمم نعمتك علي وعلى والدي ، وأهل عنايتي ، وأوسع علينا في رزقك ، ولا تشمت بنا عدوا ولاحاسدا ولا باغيا ولا طاغيا ، واحرسنا بعينك التي لا تنام.
اللهم هذا الدعاء وعليك الاجابة ، وأنت المستعان وعليك التكلان ، ولا حول ولا قوة إلا بك وصلى الله على محمد خاتم النبيين ، وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا ، وحسبنا الله ونعم الوكيل (١).
ومن الدعوات في يوم عيد الغدير من رواية اخرى :
اللهم بنورك اهتديت ، وبفضلك استغنيت ، وقلت وقولك الحق « ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدو الله توابا رحيما » وقلت : « ما يعبؤبكم ربي لو لا دعاؤكم » وقلت : « وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان » اللهم فاني أسألك واشهدك واشهد ملائكتك أنك ربى لا إله إلا أنت عليك توكلت وأن محمدا عبدك ورسولك نبي
__________________
(١) كتاب الاقبال : ٤٨١ ـ ٤٩١.