سبحانك لا إله إلا أنت البارئ الواحد القهار الذي خلقني ولم أك شيئا بمشيته وأراني في نفسي وفي كل شئ من مخلوقاته وصنعه الدلائل البينة النيرة على قدرته الذي فرض الصيام على تعبدا يصلح به شأني ، ويغسل عني أو زاري ، ويذكرني بما لهوت عنه من ذكره ، ويوجب لي الزلفي بطاعة أمره ، اللهم سيدي أنت مولاي إن كنت جدت علي بصالح فيما مضى منه ارتضيته فزدني ، وإن كنت اقترفت ما أسخطك فأقلني ، اللهم ملكني من نفسي في الهدى ما أنت له أملك ، وقدرني من العدول بها إلى إرادتك على ما أنت عليه أقدر ، وكن مختارا لعبدك ما يسعده بطاعتك ، وتجنبه الشقوة بمعصيتك حتى يفوز في المعصومين وينجو في المقبولين ، و يرافق الفائزين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا.
دعاء آخر في الليلة الحادية عشر منه رويناه باسنادنا إلى محمد بن أبي قرة من كتاب عمل شهر رمضان :
يا من يكفي كل مؤنة بلا مؤنة ، يا جواد يا ماجد ، يا أحد يا واحد يا صمد يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا أحد ، يا من لم يلد ولم يولد ، صل على محمد وآل محمد ، وتقبل صومي ، وأعني عليه ، وعلى ما بقي من شهري ، اللهم إني أمسيت لا أملك ما أرجو ، ولا أستطيع دفع ما احاذر إلا بك ، وأمسيت مرتهنا بعملي ، وأمسى الامر والقضاء بيدك ، يا رب ، فلا فقير أفقر مني ، فصل على محمد وآل محمد واغفر لي يا رب ظلمي وجرمي وجهلي وجدي وهزلى وكل ذنب ارتكبته وبلغني وارزقني خير الدنيا والاخرة في هذا الشهر العظيم ، في غير مشقة مني ولا تهلك روحي وجسدي في طلب مالم تقدر لي ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
اللهم إني أستأنف العمل ، وأرجو العفو ،
وهذه أول ليلة من ليالي الثلثين أدعوك بأسمائك الحسنى ، وأستجير بك من نارك التي لا تطفى ، وأسئلك أن تقويني على قيامه وصيامه ، وأن تغفر لي وترحمني إنك لا تخلف الميعاد ، اللهم برحمتك