٣ ـ ابن الجوزي في «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم»
قال : سكينة بنت الحسين واسمها آمنة ، وقيل : أميمة ، وسكينة لقب عرفت به (١).
٤ ـ سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص» :
اسمها آمنة ، وقيل : أميمة (٢).
٥ ـ النديم في «الفهرست» :
كما نقله عن محمد بن السائب الكلبي النسابة ، قال محمد بن السائب الكلبي : سألني عبد الله بن حسن [بن حسن] عن اسم سكينة بنة الحسين عليهالسلام فقلت : أميمة (٣) ، فقال : أصبت.
قال النديم في ترجمة محمد بن السائب الكلبي :
من علماء الكوفة بالتفسير والأخبار وأيام الناس ، ويتقدم الناس بالعلم بالأنساب (٤).
__________________
(١) المنتظم ٧ : ١٧٥ حوادث سنة ١١٧ هـ.
(٢) تذكرة الخواص : ٢٤٩.
(٣) لا نستبعد التصحيف في أميمة هنا ، وكونه في الأصل آمنة ، وذلك لما سيأتي بعد هذا من سؤال رجل لعبدالله ابن الحسن بن الحسن عن اسم سكينة ، وتخطئة عبدالله لابن الكلبي الذي كان يقول بأميمة ، كما في الشق الثاني من الرواية ، إذ كيف يصوب له أميمة هنا ، ولا يقبل منه أميمة هناك على قول نقل السائل؟
على أننا لا نستبعد أيضا التصحيف في صدر الرواية بقوله : أمينة ، والأظهر في الأصل آمنة ، واستظهارنا هذا تؤيده الرواية الأخرى الأتية في التسلسل (١١) عند نقل ما أورده صاحب الأعيان عن الأغاني من رواية ابن الكلبي ، عن أبيه ، وهي صريحة واضحة في هذا المعنى.
ثم أخيرا رواية المدائني ، عن أبي إسحاق المالكي التالية في الأغاني ، وتصحيح أبو الفرج الإصفهاني لاسم آمنة بعد الرواية مباشرة بقوله : وهذا هو الصحيح.
كل ذلك يدل صراحة أن أمية هنا مصحف عن آمنة.
وقوله : أصبت ، لآمنة لا أميمة. وإلا لزم التناقض في كلامه.
(٤) الفهرست : ١٠٧ في أخبار محمد بن السائب.