الأحداث الموجبة للطهارة من التهذيب (١) ، وغيره (٢) . وبعيد أنْ يكون مثل هذه الأخبار مرسلاً .
وقال الشيخ في الفهرست : ثقة ، له كتاب (٣) ، روىٰ عنه : ابن أبي عمير وصفوان (٤) .
وقال العلّامة قدّس سرّه في الخلاصة : قال النجاشي : وقيل : إنّه روىٰ عن الصادق عليهالسلام ، وليس بثبت . وقال النجاشي : روي أنّه لم يسمع من الصادق عليهالسلام إلّا حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحجّ ، قال : وكان (٥) من أروىٰ أصحاب الصادق عليهالسلام ؛ وزعم أبو النضر محمّد بن مسعود أنّ ابن مسكان (٦) كان لا يدخل علىٰ الصادق عليهالسلام شفقة أنْ لا يوفّيه حقّ إجلاله ، وكان يسمع من أصحابه ويأبىٰ أنْ يدخل إجلالاً له وإعظاماً (٧) ، انتهىٰ .
والصواب أنْ يقال : قال الكشّي : رُوي أنّه لم يسمع . . . إلىٰ آخره . لأنّ
__________________
(١) التهذيب ١ : ٣٣ / ٨٧ .
(٢) راجع الكافي ٦ : ٣٠٦ / ٧ والفقيه ٣ : ٣٦١ / ١٧١٤ وكامل الزيارات : ١٦٥ / ١ الباب الثامن والستون .
(٣) جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ويعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه ، ست ؛ ( م ت ) .
(٤) لم يرد له ذكر في نسختنا من الفهرست ؛ وورد في مجمع الرجال ٤ : ٥٣ نقلاً عن الفهرست هكذا : عبد الله بن مسكان ، ثقة ، له كتاب ، رويناه عن الحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير وصفوان جميعاً ، عنه .
(٥) في نسختي « م » و « ت » : وقال كان .
(٦) ذكر الفيروزآبادي في القاموس : أنّ مسكان ـ بالضمّ ـ شيخ للشيعة اسمه عبد الله ، فتأمّل في أغلاطه ، ( م ت ) . القاموس المحيط ٣ : ٣١٩ .
(٧) الخلاصة : ١٠٦ / ٢٢ .