وكان يتخوّف من عامّة واسط أنْ يشهدوا صلاته ويعرفوا عمله فينفرد في الخراب والكنائس والبيع فإذا عثروا ( به ) (١) وجد علىٰ أجمل حال من الصلاة والدعاء .
وكان أصحابنا البغداديّون يرمونه بالارتفاع ، له كتاب اُضيف إليه يسمّىٰ كتاب الصفوة . قال الحسين بن عبيد الله : قدم أبو طالب بغداد واجتهدتُ أنْ يمكّنني أصحابنا من لقائه فأسمع منه ، فلم يفعلوا ذلك ؛ وله كتب كثيرة ، منها كتاب الانتصار للشيع من أهل البدع (٢) ، كتاب أسماء أمير المؤمنين عليهالسلام ، كتاب في التوحيد والعدل والإمامة ، كتاب طرق حديث الغدير ، كتاب طرق حديث الراية ، كتاب طرق حديث أنت منّي بمنزلة هارون من موسىٰ ، ( كتاب التفضيل ، وكتاب أدعية الأئمّة عليهمالسلام ) (٣) ، كتاب فدك ، كتاب مزار أبي عبد الله عليهالسلام ، كتاب طرق حديث الطائر ، كتاب طرق قسيم النار ، ( كتاب التطهير كتاب الخطّ والقلم ) (٤) ، كتاب أخبار فاطمة عليهاالسلام ، كتاب فرق الشيعة ، كتاب الإبانة عن اختلاف الناس في الإمامة ، ( كتاب مسند خلفاء بني العبّاس ) (٥) ، أخبرني : أحمد بن عبد الواحد بجميع كتبه . ومات أبو طالب بواسط سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة ، رجال النجاشي (٦) .
__________________
(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش » .
(٢) في المصدر زيادة : كتاب المسائل المفردة والدلائل المجرّدة .
(٣) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش » .
(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش » .
(٥) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش » .
(٦) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٧ .