عبد الله عليهالسلام : يا ابن يزيد ، أنت والله منّا أهل البيت ، قلت له : جعلت فداك من آل محمّد ؟ ! قال : إي والله من أنفسهم ، قلت : من أنفسهم ؟ ! قال : إي والله من أنفسهم يا عمر ، أما تقرأ كتاب الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) (١) (٢) انتهىٰ (٣) .
والظاهر أنّ عمر بن محمّد بن يزيد وعمر بن يزيد واحد كما يظهر من الخلاصة أيضاً (٤) .
وذكره ابن داود راوياً عن الفهرست مرّة بعنوان : عمر بن محمّد بن يزيد بيّاع السابري (٥) ، ومرّة بعنوان : عمر بن يزيد بيّاع السابري (٦) .
ولم أجد في الفهرست إلّا عمر بن يزيد كما نقلناه .
__________________
(١) آل عمران : ٦٨ .
(٢) رجال الكشّي : ٣٣١ / ٦٠٥ .
(٣) روىٰ الكليني ـ في الصحيح ـ عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن أبيه قال اشتريت إبلاً وأنا بالمدينة مقيم ، فأعجبني إعجاباً شديداً ، فدخلت علىٰ أبي الحسن الأوّل صلوات الله عليه ـ وفي المحاسن فدخلت علىٰ أبي عبد الله عليهالسلام ـ فذكرتها له ، فقال : ما لك وللإبل أما علمت أنّها كثيرة المصائب ! قال : فمن إعجابي بها كريتها وبعثت بها مع غلمان لي إلىٰ الكوفة ، قال : فسقطت كلّها ، فدخلت عليه فأخبرته ، فقال : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) والظاهر أنّه لا يقدح في عدالته لأنّ ذلك الأمر من الأوامر الإرشاديّة كما قال الله تعالىٰ ( وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ) ولا يجب الإشهاد بالإجماع ، ولكنه لا يليق به وبأمثاله ، م ح ق ي . انظر الكافي ٦ : ٥٤٣ / ٧ ، المحاسن ٣ : ٤٨٢ / ٢٦٧٦ ، النور : ٦٣ ، البقرة : ٢٨٢ .
(٤) الخلاصة : ١١٩ / ١ .
(٥) رجال ابن داود : ١٤٦ / ١١٣٣ .
(٦) رجال ابن داود : ١٤٦ / ١١٣٧ .