تُعلّقُ في مثلِ السواري سيوفُنا |
|
وما بينها والكفّ غوط نفانف (١) |
بجر (الكفّ). وقال الآخر :
فقد خاب من يُصلى بها وسعيرها (٢)
وقال الآخر :
بنا أبَداً لا غيرِنا يُدرك المنى |
|
وتكشفُ غمّاءُ الخطوبِ الفوادحِ (٣) |
وقال الآخر :
أكرّ على الكتيبةِ لا أُبالي |
|
أحتفي كان منها أو سواها (٤) |
فـ (سواها) معطوف على الهاء في (منها) ، أورده الفارضي قال : (وأنشد الفراء :
هلا سألت [بذي (٥)] الجماجم عنهُمُ |
|
وأبي نعيم ذي اللواء المحرق (٦) |
أي عنهم وعن أبي [نعيم]) ، انتهى.
ومثل ذلك قراءة حمزة (تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ) (٧) بجر الأرحام (٨) وهي
__________________
(١) البيت لمسكين الدارمي. الحيوان ٦ : ٤٩٤ ، وذكر في : الإنصاف في مسائل الخلاف ٢ : ٤٦٥ ، شرح ألفيّة ابن مالك (ابن الناظم) : ٥٤٥.
(٢) لم ينسب لقائل معيّن ، وأوّله : (إذا أوقدوا ناراً لحرب عدوّهم). شرح ألفيّة ابن مالك (ابن الناظم) : ٥٤٥.
(٣) لم ينسب لقائل معيّن. شرح ألفيّة ابن مالك (ابن الناظم) : ٥٤٦.
(٤) لم ينسب لقائل معيّن. الإنصاف في مسائل الخلاف ٢ : ٤٦٤.
(٥) من المصدر ، وفي المخطوط : (عن). وذو جماجم : من مياه العُمَق على مسيرة يوم منه. معجم البلدان ٢ : ١٥٩ الجماجم.
والعُمَق : علم مرتجل على جادّة الطريق إلى مكّة بين معدن بني سُليم وذات عرق. معجم البلدان ٤ : ١٥٦ عُمَق.
(٦) لم ينسب لقائل معيّن. الإنصاف في مسائل الخلاف ٢ : ٤٦٦ ، خزانة الأدب ٥ : ١٢٥.
(٧) النساء : ١.
(٨) عنه في الإنصاف في مسائل الخلاف ٢ : ٤٦٣.