ونقل المجلسيّ عن (إرشاد المفيد) (١) أنه قال : (توفّيَ بالمدينة سنة خمس وتسعين من الهجرة ، وله يومئذ سبع وخمسون سنة ، ودفن بالبقيع مع عمّه الحسن ابن علي عليهمالسلام).
وقال الشهيد في (الدروس) : (قبض عليهالسلام بالمدينة يوم السبت ثاني عشر المحرم سنة خمس وتسعين ، عن سبع وخمسين سنة) (٢).
وقال ابن شهرآشوب : (توفّيَ بالمدينة يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم أو لاثنتي عشرة ليلة بقيت منه سنة خمس وتسعين من الهجرة ، وله يومئذ سبع وخمسون سنة ، ويقال : تسع وخمسون ، ويقال : أربع وخمسون. وتوفّيَ في ملك الوليد ، ودفن في البقيع مع عمّه الحسن عليهالسلام) (٣).
وقال المجلسيّ : (قال أبو جعفر بن بابويه : سمّه الوليد بن عبد الملك. وأُمّه شهربانويه بنت يزدجرد بن شهريار كسرى ، ويسمونها شاه زنان ، وجهان بانويه ، وسلافة ، وخولة. وقالوا : هي شاه زنان بنت شيرويه ابن كسرى أبرويز. ويقال : هي برة بنت النوستجان. والصحيح الأوّل. وكان أمير المؤمنين عليهالسلام سمّاها مريم ، ويقال : سمّاها فاطمة ، وكانت تدعى سيدة النساء) (٤) ، انتهى.
وقال حمد الله المستوفي : (ذهب علماء الشيعة إلى أن الوليد بن عبد الملك بن مروان سمّه عليهالسلام) (٥).
وروى المجلسي في (البحار) (٦) و (شرح الأُصول) (٧) أنها ماتت في نفاسها بعليّ بن الحسين عليهالسلام.
وقال في (شرح الأُصول) : (روى الصدوق في (العيون) (٨) عن سهل بن القاسم
__________________
(١) الإرشاد (ضمن سلسلة مؤلّفات الشيخ المفيد) ١١ / ٢ : ١٣٧ ١٣٨.
(٢) الدروس ٢ : ١٢.
(٣) مناقب آل أبي طالب ٤ : ١٨٩.
(٤) مرآة العقول ٦ : ٣.
(٥) عنه في مرآة العقول ٦ : ١ ٣.
(٦) بحار الأنوار ٤٦ : ١١.
(٧) مرآة العقول ٦ : ٦.
(٨) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٢٨.