٢ ـ ب : ابن عيسى ، عن البزنطي قال : سألت الرضا عليهالسلام عن فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله اي مكان دفنت؟ فقال : سال رجل جعفرا عن هذه المسألة وعيسى بن موسى حاضر فقال له عيسى : دفنت في البقيع فقال الرجل : ما تقول؟ فقال : قد قال لك ، فقلت له : اصلحك الله ما أنا وعيسى بن موسى؟ أخبرني عن آبائك! فقال : دفنت في بيتها (١).
٣ ـ مع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن ابيه ، عن ابن ابي عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن ابي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على ترعة من ترع الجنة.
لان قبر فاطمة عليهاالسلام بين قبره ومنبره ، قبرها روضة من رياض الجنة وإليه ترعة من ترع الجنة.
قال الصدوق ره : والصحيح عندي في موضع قبر فاطمة عليها ما رواه ابي عن محمد العطار وساق الحديث كما مر (٢).
٤ ـ يب : ذكر الشيخ في الرسالة إنك تأتي الروضة فتزور فاطمة عليهاالسلام لانها مقبورة هناك وقد اختلف أصحابنا في موضع قبرها فقال بعضهم : إنها دفنت في البقيع وقال بعضهم : إنها دفنت بالروضة ، وقال بعضهم : إنها دفنت في بيتها فلما زاد نبوأ أمية في المسجد صارت من جملة المسجد وهاتان الروايتان كالمتقاربتين والافضل عندي أن يزور الانسان في الموضعين جميعا إنه لا يضره ذلك ويحوز به أجرا عظيما ، وأما من قال إنها دفنت في البقيع فبعيد من الصواب (٣).
__________________
(١) قرب الاسناد ص ١٦١.
(٢) معانى الاخبار ص ٢٦٧.
(٣) التهذيب ج ٦ ص ٩.
وروى ابن شهر آشوب في المناقب (ج ٣ ص ١٤٠) عن يزيد بن عبدالملك عن أبيه عن جده قال : دخلت على فاطمة فبدأتنى بالسلام ثم قالت : ما غدابك؟ قلت : طلب البركة ، قالت : أخبرني ابي وهو ذا من سلم عليه وعلى ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة ، قلت لها : في حياته وحياتك؟ قالت : نعم وبعد موتنا. وقال العلامة في فصل الزيارات من التحرير