بيان : الاظهر أنها صلوات الله عليها مدفونة في بيتها وقد قدمنا الاخبار في ذلك ولعل ، خبر ابن ابي عمير محمول على توسعة الروضة بحيث تشمل بيتها ويؤيده ما تقدم في باب زيارة النبي صلىاللهعليهوآله من خبر جميل وفيه أن علامة القبر المعلومة الآن متأخرة عن قبره صلىاللهعليهوآله وليست في جهة الروضة إلا أن يقال إن العلامة لا اصل لها ، والقبر في جانب الروضة.
٥ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام الصلاة في بيت فاطمة عليهاالسلام افضل أو في الروضة؟ قال : في بيت فاطمة عليهاالسلام (١).
٦ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن أيوب بن نوح وصفوان وابن ابي عمير و غير واحد ، عن جميل بن دراج قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : الصلاة في بيت فاطمة عليهاالسلام مثل الصلاة في الروضة؟ قال : وافضل (٢).
٧ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية
__________________
(ص ١٣١ طبع ايران سنة ١٣١٤) يستحب زيارة فاطمة (ع) بالمنقول استحبابا مؤكدا روت عليهاالسلام قالت : أخبرنى أبى وهو ذا هوانه من سلم عليه وعلي ثلاثة ايام أوجب الله له الجنة ، قال الراوى : قلت لها : في حياته وحياتك؟ قالت ، نعم ، وبعد موتنا ، واختلف في قبرها فقيل انه في الروضة بين القبر والمنبر ، وروى في بيتها الذي في المسجد الان ، و روى في البقيع قال الشيخ : والروايتان الاولتان متقاربتان والافضل زيارتها في الموضعين ، ومن قال : انها دفنت في البقيع فبعيد من الصواب قال ابن بابويه : والصحيح عندى انها دفنت في بيتها اه.
وفي الرسالة الحسنية المنسوبة إلى الشيخ ابي الفتوح الرازى من الحسنية قالت بحضرة الرشيد عند مناظرتها مع النظام : ان فاطمة عليهاالسلام قد دفنت ليلا بين القبر والمنبر لحديث : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة.
هكذا وجد في الحاشية. (عن هامش المطبوعة).
(١ ـ ٢) الكافى ج ٤ ص ٥٥٦.