٣٢ ـ ثو : ابي ، عن سعد ، عن ابن ابي الخطاب ، عن عبدالله بن جبلة ، عن أبي عبدالله الخراساني ، عن الحسين بن سالم عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أيما ناش نشأ في قوم ثم لم يؤدب على معصية فان الله عزوجل أول ما يعاقبهم فيه أن ينقص من أرزاقهم (١).
٣٣ ـ ثو : ابي عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عرفة قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا تركت أمتي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فليؤذن بوقاع من الله جل اسمعه (٢).
٣٤ ـ ثو : ابي عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما اقر قوم بالمنكر بين اظهرهم لا يغيرونه إلا أوشك أن يعمهم الله عزوجل بعقاب من عنده (٣).
٣٥ ـ ثو : ابن الوليد ، عن محمد بن ابي القاسم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن المعصية إذا عمل بها العبد سرا لم تضر إلا عاملها ، وإذا عمل بها علانية ولم يغير عليه اضرت العامة.
قال جعفر بن محمد عليهماالسلام : وذلك أنه يذل بعمله دين الله ويقتدي به أهل عداوة الله (٤).
٣٦ ـ ثو : بهذا الاسناد قال : قال علي عليهالسلام : ايها الناس إن الله عزوجل لا يعذب العامة بذنب الخاصة إذا عملت الخاصة بالمنكر سرا من غير أن تعلم العامة ، فاذا عملت الخاصة بالمنكر جهارا فلم يغير ذلك العامة استوجب الفريقان العقوبة من الله عوزجل ، وقال : لا يحضرن أحدكم رجلا يضربه سلطان جائر ظلما وعدوانا ولا مقتولا ولا مظلوما إذا لم ينصره ، لان نصرة المؤمن على المؤمن فريضة واجبة إذا هو حضره ، والعافية أوسع ما لم تلزمك الحجة الحاضرة ، قال :
__________________
(١) ثواب الاعمال ص ٢٠٠ وفيه في آخره (من أرزاقهم ايمان).
(٢) نفس المصدر ص ٢٢٨.
(٣ ـ ٤) نفس المصدر ص ٢٣٣.