عليهالسلام وبات عنده في ليلة عاشورا حتى يصبح حشره الله تعالى ملطخا بدم الحسين عليهالسلام في جملة الشهداء معه (١).
٦ ـ ع : عن محمد بن علي بن بشار ، عن المظفر بن أحمد ، عن الاسدي ، عن سهل ، عن سليمان بن عبدالله ، عن عبدالله بن الفضل قال : قلت للصادق عليهالسلام : يا ابن رسول الله كيف سمت العامة يوم عاشورا يوم بركة؟ فبكى عليهالسلام ثم قال : لما قتل الحسين عليهالسلام تقرب الناس بالشام إلى يزيد فوضعوا له الاخبار وأخذوا عليها الجوائز من الاموال ، فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم وأنه يوم بركة ليعدل الناس فيه من الجزع والبكاء والمصيبة والحزن إلى الفرح والسرور والتبرك والاستعداد فيه ، حكم الله بيننا وبينهم (٢).
أقول : قد أوردنا تمامه مع غيره من الاخبار في هذا المعنى في أبواب تاريخه عليهالسلام.
٧ ـ مل : أبي وأخي وجماعة مشايخي ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن علي المدايني ، عن محمد بن سعيد البجلى ، عن قبيصة ، عن جابر الجعفي قال : دخلت على جعفر بن محمد عليهماالسلام في يوم عاشورا فقال لي : هؤلاء زوار الله وحق على المزور أن يكرم الزائر ، من بات قبر الحسين عليهالسلام ليلة عاشوراء لقي الله يوم القيامة ملطخا بدمه كأنما قتل معه في عصره ، وقال : من زار قبر الحسين عليهالسلام ليوم عاشورا أو بات عنده كان كمن استشهد بين يديه (٣).
٨ ـ مل : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن أحمد بن علي بن عبيد الجعفي عن حسين بن سليمان ، عن الحسين بن أسد ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من زار الحسين عليهالسلام يوم عاشوراء وجبت له الجنة (٤).
٩ ـ يب : محمد بن أحمد بن داود ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن الفزاري
__________________
(١) الاقبال ص ٢٨.
(٢) علل الشرائع ص ٢٢٦.
(٣ ـ ٤) كامل الزيارات ص ١٧٣.