٣
* ((باب)) *
« (الاخلاص في زيارته عليهالسلام والشوق اليها) »
١ ـ مل : الحسن بن عبدالله بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن العلا عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين من الفضل لماتوا شوقا وتقطعت أنفسهم عليه حسرات قلت : وما فيه؟ قال : من أتاه تشوقا كتب الله له ألف حجة متقبلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة اريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظا سنته من كل آفة أهونها الشيطان ، ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه.
فان مات سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله واكفانه والاستغفار له ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويفسح له في قبره مد بصره ، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروعانه ، ويفتح له باب إلى الجنة ، و يعطى كتابه بيمينه ، ويعطى يوم القيامة نورا يضئ لنوره ما بين المشرق والمغرب.
وينادي مناد : هذا من زوار قبر الحسين بن علي شوقا إليه ، فلا يبقى أحد في القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين بن علي عليهماالسلام (١).
٢ ـ مل : أبي ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : ما لمن اتى قبر الحسين؟ قال : من أتى قبر الحسين شوقا إليه كان من عباد الله المكرمين ، وكان تحت لواء الحسين بن علي عليهالسلام حتى يدخلهما الله جميعا الجنة (٢).
__________________
(١) كامل الزيارات ص ١٤٢.
(٢) كامل الزيارات ص ١٤٣.