١٦
* (باب) *
* « (تربته صلوات الله عليه وفضلها وآدابها وأحكامها) » *
١ ـ ن : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد الانصاري ، عن سليمان بن جعفر البصري ، عن عمر بن واقد ، عن المسيب بن زهير قال : قال لي موسى بن جعفر عليهالسلام بعد ماسم : لا تأخذوا من تربتي شيئا لتتبركوا به ، فان كل تربة لنا محرمة إلا تربة جدي الحسين بن علي عليهماالسلام ، فان الله عزوجل جعلها شفاء لشيعتنا وأوليائنا الخبر (١).
٢ ـ ما : ابن حشيش ، عن أبي المفضل ، عن حميد بن زياد الدهقان ، عن عبدالله بن أحمد بن نهيك ، عن سعيد بن صالح ، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة عن الحارث بن المغيرة قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : إني رجل كثير العلل و الامراض وما تركت دواء إلا تداويت به فقال لي : أين أنت عن طين قبر الحسين ابن علي عليهماالسلام فان فيه شفاء من كل داء وأمنا من كل خوف ، فاذا أخذته فقل هذا الكلام « اللهم إني أسئلك بحق هذه الطينة ، وبحق الملك الذي أخذها ، وبحق النبي الذي قبضها ، وبحق الوصي الذي حل فيها ، صل على محمد وآل محمد وأهل بيته وافعل بى كذا وكذا ».
قال : ثم قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : أما الملك الذي أخذها فهو جبرئيل عليهالسلام وأراها النبي صلىاللهعليهوآله فقال : هذه تربة ابنك الحسين تقتله امتك من بعدك ، والذي قبضها فهو محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأما الوصي الذي حل فيها فالحسين عليهالسلام والشهداء رضي الله عنهم ، قلت : قد عرفت جعلت فداك الشفاء من كل داء فكيف الامن من كل خوف؟ فقال : إذا خفت سلطانا أو غيرسلطان فلا تخرجن من منزلك إلا و معك من طين قبر الحسين عليهالسلام.
__________________
(١) عيون اخبار الرضا (ع) ج ١ ص ١٠٤ ضمن حديث طويل.